شاطر
 

 هناك لغتان لليهود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soubhi
المدير العام
المدير العام
soubhi

عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 07/05/2012
العمر : 52

هناك لغتان لليهود Empty
مُساهمةموضوع: هناك لغتان لليهود   هناك لغتان لليهود I_icon_minitime30/5/2012, 6:13 pm


هناك لغتان لليهود، في العصر الحديث، إضافة للعبرية، هما: اليديش
واللادينو تلقيان الضوء على آيفية الوصول الى بناء اللغة العبرية، فاليديش
لغة تكونت من مفردات عبرية (وهذه مزيج من الكنعانية والأآدية والآرامية
والعربية) والمانية وسلافية وإنجليزية، بينما اللادينو فهي لغة استعملها
يهود إسبانيا ومعظم مفرداتها من اللغة الإسباني ة . واللغتان تكتبان من
اليمين الى اليسار.
أما العبرية فهي ليست (آما سنرى لاحق اً) سوى لهجة آرامية أدخل اليها
مفردات أآدية وآنعانية (فينيقية) وعربية حديثة ويونانية وأخيراً مجموعات
آبيرة من مفردات اللغات الأوروبية المنقولة بلفظها ومعانيه ا. وهذه اللغة لم
تصبح محكية ومكتوبة إلا في فترة متأخرة نسبياً تعود الى فترة المكابيين
(القرن ا لثاني ق .م.). وحتى هذه اللحظة لم يعثر المنقبون الآثاريون بمن
فيهم المنقبون (الإسرائيليون) على أي نص عبرية قبل هذا العصر – أي
القرن الثاني قبل الميلاد.
قد تكون جبهة التاريخ والمعرفة أشد الجبهات وأخطرها في الصراع العربي
الصهيوني لتماسها مع الصراع الحضاري وب التالي الوجود ي . وعليه توجب
الفرز الحقيقي لمعطيات التاريخ وتبيان الغث من السمين خاصة أن
الحقيقي وغير الحقيقي من هذه المعطيات أخذت أدواراً على مسرح
الأحداث بفعل الأثر التوراتي.
المعروف جيداً لعلماء الأجناس البشري ة : أن الديانة اليهودية شأنها شأن
المسيحية والإسلام تضم أجناساً مختلف ة : ويعلم المؤرخون ومنهم
(الإسرائيليون) أن 90 % من يهود العالم اليوم هم من أصل خزري تهودوا
في العصر الوسيط، إضافة الى آتل أخرى جاءت من أقوام مختلفة منهم
العربي – يهود اليمن – الذين تهودوا زمن الملك العربي ذي نؤاس ومنهم
الحبشة – الفلاشا – ويهود الصين . . الخ . فالحاح اليهود على نقاء الدم
اليهودي مقولة لم تعد تعني شيئاً، مع أنها تمارس فعلياً على صعيد
السياسة الصهيونية . وإلا ما الذي يجمع بين (ثيودور هيرتزل) أزرق العينين
وأبيض البشرة وذو الشعر الناعم مع (إسرائيل زنغويل ) أسود اللون وصاحب
الشعر الأجعد على رأس الحرآة الصهيونية؟
رغم الدور "التاريخي" للتوراة والأهمية الدينية التي يلعبها "الكتاب
المقدس" فإنه يتضمن الكثير من التناقضات والسلبيات التي لا حصر لها؛
لكن المؤرخيون يجمعون على حدثين آبيرين "في التاريخ اليهود ي " لم
تتطرق التوراة اليهما بالتفصيل المعهود رغم أهميتها:
الأول: أن التوراة لم تذآر شيئاً عن حياة (بني إسرائيل ) في مصر بعد وفاة
يوسف رغم الإشارة الى مكوثهم 430 سنة هناك فهل تعتبر التوراة أو
آتبتُها أن أبناء يوسف أو أبناء أخوته الأحد عشر (الأسباط ) المباشرين غير
مؤهلين للمسح والبرآة وال ن بوة فغيبها الكتبة 430 سنة ليبعثوها من جديد
على يد موسى؟
الثاني: من المعروف توراتياً أن عشرة أسباط من أصل إثنا عشر سبطاً
أيدوا حاآم شكيم (نابلس) بينما أيد سبطان حاآم يهودا بعد موت سليمان
وقد سقطت شكيم على يد سرجون الثاني 722 ق .م. وسبي سكانها
الى بلاد أشو ر .. بينما سبي سكان يهوذا على يد نبوخذ نصر 586 ق .م.
فلماذا تجاهلت التوراة السبي الأشوري آلياً وألغت وجودهم تماماً بينما
يترآز الاهتمام على سبي نبوخذ نصر؟!. .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هناك لغتان لليهود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هناك من هو عاشق .
» هناك فراغات يتركها الراحلون
» كان هناك شاب جديد وقد بدأ حياته الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الإبداع والتميز :: |¦| •° الملتقيات العامة °• |¦| :: •¤•° ملتقى الحوار العام °•¤•-