ها نحن نتلو من جديدالأكاذيب العاطفية العتيقة كلهاونصدّقها!ونؤكد أننا روح في جسدين،ونستمتع بهراء كهذا، ونخط القصائد في إثباته!ها نحن نضحك طويلاً لنكات عادية،ويشتعل الكون بضوء غير عادي،حين تلتقي نظراتنا في مهرجان الأوكسحين المستعادة.أي أحمق لا يستسلم لحبه،بدلاً من الانكباب على دراسته علمياً وموضوعياًبعد تشريحه في المختبر؟وهل عليّ اعلان منع التجول داخل شراييني،لتكف عن الركض هكذا في دورتي الدموية؟ " غادة السمان "