في ذكرى استشهاد أسد فلسطين عبد العزيزالرنتيسي نتذكر عندما قال:إن امريكا أعلنت الحرب على اللهوإن شارون قد أعلن الحرب على اللهوالله أعلن الحرب على امريكا وشارون، بهذه الكلمات المفعمة بالحق واليقين والثقة صدع "أسد فلسطين" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مراراً وهو يخطب أمام الجماهير، وبقيت بعد استشهاده نوراً يستلهم عبره المجاهدون طريق النصر وب...لسم اطمئنان يعزز الإيمان بصوابية المنهج والخيار.... رحل "أسد فلسطين" وبقيت كلماته ليعيش الفلسطينيون وكل محبيه في أرجاء الدنيا وقائع من هذا الانتصار، فباتت الكلمات نشيد الأحرار يوم اندحر المحتلون الغاصبون عن غزة تحت وطأة المقاومة الباسلة، بعد سنة وبضعة أشهر من استشهاده، لتعيش الأمة بأسرها فعل هذه الكلمات الصادقة واليقينية، يوم انتصر المشروع الإسلامي وفازت "حماس" في الانتخابات التشريعية ليتشكل المشهد الفلسطيني على واقع جديد.في الذكرى استشهاد هذا القائد الكبير التي كان في السابع عشر من نيسان، 2004 نتوقف أمام هذا الرقم الصعب في معادلة الجهاد لشعبنا الفلسطيني، والذي شكل مرحلة من مراحل العز للأمة العربية والإسلامية، وإرادة إنسان قهر الاحتلال وجابه غطرسة وإرهاب عصابات الإجرام في ظل تخاذل الأمة العربية لقضيتنا الفلسطينية وإننا نعاهده على التمسك بحق العودة وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وإنا لعائدون.