في مثل هذا اليوم وقعت الواقعة الطآمة الكبرى التي ألمت بشعب أعزل أقتلع من أرضه ليحل مكانهحكومة و شعبا عنصريا إستيطانيا إستعماريا جديدا ووفاءاً لوعد إجرامي متواطئ مع حكام متموضعين على عروش بفعل الآستعمار والإنتدابات للمنطقة العربية آنذاك إنه الوطن المحتل فلسطين : 64 عاما والنكبة مازالت محفورة قي ذاكرة الكبار وتوارثوها الصغار وما زاد ذاك الجرح إلى إصرارا على مواصلة النضال والكفاح بكل الطرق التي تؤدي للهدف السامي بالعودة والنصر وماأشبة الأمس باليوم نكبات تتوالى على ظهر شعبنا ولاتقصمة الهموم والمشقات بقدر التخاذل العربي وصمته القاتل الناطق بلسان المستعمر المحتل الذي إن تحدث كذب وإن وعد خان هم أنظمة الأستعمار العربي وأذنابه اللذين لم ولم تكن يوما قضية فلسطين في أجنداتهم إلا للتسويات والطمس والتشريد المتكرر والإمعان للمشاريع التهويدية للمقدسات والمعالم الثقافية والوطنية لفلسطين الثورة والشعب . كما بالآمس القريب نكبة صغرى لاتقل ألما عن الطامة الكبرى نكبة أهلنا في مخيم البارد الجرح الجديد الذي مازال نازفا بسبب ا لإرهاب الجديد الذي دمر وشرد أكثر من أربعون الفافلسطينيا من مخيم كان له الفضل بتعبيد طريق العودة حيث تأسست وأنطلقت منه مجموعات الثورة والتحرير والعودة كتائب الكفاح المسلح لنسج خيوط علم الدولة المحررة وتزيل الإحتلال الجاثم على الوطن الفلسطيني ، ونحن نحيي هذه المناسبة الأليمة لايسعنا إل أن نتوجهة للصامدين المرابطين القابعين خلف القضبان المكسورة والجدران المظلمة المسطحة بأجسادهم المؤمنة بالنصر والحرية والعودة والدولة وبأمعاء خاوية إلا من العزيمة والإيمان والإصرار على مواصلة المواجهة والتحدي تحقيا للعدالة الإنسانية وتطبيقاوإلتزاما ووفاء للشعار الثوري الذييقول نموت واقفين ولن نركع،،، نجوع نجوع ولن نخضع ،،، ها هم الأبطال شعب الجبارين شعب القساميين والياسر والقاسم والنزال وابوعلي مصطفىوالحكيم وجبريل والشقاقي وغوشة والرنتيسي وقوافل الشهداء الطويلة المستمرة ونجوم النصر وبشائر الحرية فوارس النصر والمقاومة والعودة الأسرىالأبطال وبمقدمتهم جودةومنصور والبرغوثي وأعضاء المجلس والتشريعي والنواب والمقاومين والعدنان والشلبي وعشرات الآلا ف منهم صناع الفجر الحرية والنصر .بعد 64 عاما و5سنوات على نكبتين لشعب لم تزهقة المؤامرات ولا النكبات لايسعنا إل أن نقول سنعود حتما من البارد طريقنا إلى فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى رفضا لكل مشاريع التوطين والتهجير وسنحرر أوطاننا بسواعد سمراء وراية معطرة بدماء الشهداء وعرق الأسرى وأنفاس الجرحى وإصرار الكبار والصغار بالوحدة والمصالحة والنسبية والتشريعية والوطنية والحكومة الوطنية الفلسطينية وسنقيم دولتنا فوق مآذن القدس وكنائسا وفوق سحاب وناطحتة الامم المتحدة راية خفاقة تحت سماء العالم الحر الذي ما أنكف يوما بوقوفة الى جانبنا ونصرة لقضيتنا العادلة وما النصر إل صبر ساعة المجد للشهداء الحرية للأسرى فوراس النصر والحرية الشفاء للجرحى والوعد والعهد لأهلي النكبتين بالعودة والاعمار الحتمي للبارد طريقنا إلى فلسطين ...
موضوع: إنه الوطن المحتل فلسطين 
15/5/2012, 10:57 am