هي الأوطان وان جارت لنا عزٌوان ضاقت في وجهنا بواديهاهي عشقٌ والهامٌ نكرّسه ُوسرّ حبنا وحياتنا فيهاهي الأسدُ للشموخ عنوانا ً وبارقة ًوان جارت بها الأزمان واعتلّت نواصيهاهم ُ الأبطال وان سجنت حريتهمقيد الحديد ما نال بأسا ً بأيديهاهم الأسرى لثورتنا كرامتهانور الصراط لهذه العين يهديهااحني الرأس إجلالا وتخجيلا ًلدمع العين من أم ٍ أواسيهاأيا أحبتي الأحرار يا عزيّلكم حباب العين والروح نهديهاسافر الصبح بعدكم في حرج ٍكأن الصبح دونكم تيهاً على تيهاانتموا للمجد عنواناً وأغنية ًقصيدة عز ٍ أجيلا ً تغنيهاصاغ التاريخ أحرفه ُ بصبركمُوانشدها الكون خشوعا ًوترتيلاأخي في الدين والدم وفي القربىفداك القلب والنفس وما فيهادونك الأيام موحشة ً ومظلمة ًفأنت الشمس وسرُ إبصارنا فيهاستبقى العين إلى رباك تتجه ُويبقى القلب بالعبرات يواسيهاأخي إن ضاقت عليك زنزانة حقدهمُففي قلبنا لك حبٌ يضاهيهاوان قسوا أو عذبوك قيد أنملة ٍفلا تيأس،وهل للروح غير باريهاوان منعونا لقاءا طالت مدته ُفللأنام موعدها وتلاقيهاوان فرقت سجون حقدهم لنا جسدا ًفراق الأجساد بالوجدان تلاقيهالكم في قلبي محبة ً ومودة ًستظل نبض الروح تُبقيها وتُحييهاسيبقى الدمع أحزانا لبعدكم ُوهل للعين غير الدمع يدميهاويبقى القلب مشدودا لطرفكم ُفعيش القلب دونكم غدا دونا ًوتسفيهالن نرضى وطنا ً وعيشا ً بغيركمفلا الأوطان أوطان ٌ دون حاميهاولا امنٌ ولا سلمٌ بهذه الأرض دونكمفهل للأرض عيش السلم دون رجالها فيهاهذه كلماتي لكم حبا ً وإجلالا ً وتقديراولأهلكم هي الكلمات دون إنقاصا ً وتحريفا