في 30/5/1972عملية مطار اللد الثانية (عملية دير ياسين )على يد مجموعة فدائية يابانية تعمل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسفرت عن قتل واحد وثلاثين صهاينة واستشهاد اثنين من الفدائيين وجرح ثمانين شخصا وإعطاب طائرتين صهيونيتين وأسر المناضل "كوزو أوكاموتو"عمليات الثورة الفلسطينية النوعية، بالاضافة الى ثلة من الفدائيين والمقاومين والشهداء الفلسطينيين والعرب والاجانب على ارض فلسطين... لتحيا فلسطين حرة مستقلة عاصمتها القدس الشريف من النهر الى البحر... ولتبقى ذكراهم خالدة في عقولنا وضمائرنا ما دامت هناك ارض عربية محتلة..وجاءت عملية مطار اللد التي كانت ضربة موجعة وجهها «المجال الخارجي» في «الجبهة الشعبية» الى الكيان الغاصب عبر المناضلين اليابانيين. لم تنجح الأجهزة الصهيونية في كشف قصة المجموعة اليابانية التي تدربت في -معسكر بعلبك- في البقاع اللبناني وفي موقع قريب من صيدا في جنوب لبنان. ولم يعرف ان الشاب الياباني الذي غرق مصادفة في بحر بيروت كان احد الذين اختارهم الشهيد وديع حداد لتنفيذ عملية مطار اللد في 30 /5/ 1972. وكانت عملية اللد واحدة من سلسلة عمليات استهدفت الكيان الغاصب بفلسطين المحتلة برا وجوا وبحرا.تلك العمليات نفذها رجال ونساء من مختلف الجنسيات.. يابانيون من الجيش الأحمر الياباني، ألمان من بادرماينهوف وسواها، فرنسيون كانوا يعملون تحت رايات اليسار الثوري ، أرمن.. أكراد وطبعا فلسطينيون وعرب آخرون، كلهم تجمعوا تحت جناح وديع حداد أبو هاني وقد جاؤوا إلى المجال الخارجي في الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين، الذي كان تحت قيادته، من أبواب عدة.