بسم الله الرحمن الرحيمإنّ تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حمد الشاكرين الصابرين الصادقين الساجدين، والصلاة والسلام على حامل اللواء، لواء الحمد ليوم الدين، الصادق الوعد الأمين، أما بعد،،** يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط في أرض الرباط، أيها القابضون على الجمر، إلى كل الثائرين والأحرار في بقاع المعمورة، يا من وقفتم بجانب قضيتنا ونصرتنا على مر التاريخ، وإلى من يمدون دائمًا بالصمود والثبات في المحن، إخواننا العرب والمسلمون، إلى رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس"أبو مازن"، وإلى الأخ وزير الأسرى والمحررين السيد عيسى قراقع، والأخ الفاضل قدوره فارس رئيس نادي الأسير، وإلى كل أحبابنا وحركاتنا الإسلامية والوطنية، هذا نداء استغاثة عاجل وأخير؛ يطلب منكم إليكم وعلى أسرة الموت المبرمج والبطيء من داخل زنازين ما يُمسى بمستشفى سجن الرملة، لتعلموا أنّ هناك أبان وإخوة... لكم ما زالوا أيضًا يصارعون الموت وأنتم لا تأبهون بهم، ولا تذكرون قضيتهم وكأنه وبعد انتهاء الإضراب العام بالسجون، قد تحقق مطالب الأسرى جميعًا، ونحن هنا مستمرين في إضرابنا المفتوح عن الطعام، لان معركة المعركة لم تُحسم بعد، رغم مرور 67 يوم على إضراب أحدنا، والأخر 49يوم، وللأسف كنا نظن بأنكم من سيساندوننا في إضرابنا، ولكن ها أنتم د نمتم على جراحنا وآلامنا وجوعنا، فمن هنا نستصرخ بكم روح النخوة والأخوة والكرامة، وأن تحملوا وتتحملوا مسؤولياتكم، فليس لنا من بعد الله إلا أنتم وأحرار العالم لنصرة قضيتنا. ** ثانيًا/ ما زال الإضراب ينهش من أجسادنا وينهك ما تبقى من قوتنا ونرجو أن تساندونا في معركتنا على جميع الأصعدة والميادين المحلية والإقليمية والدولية، ونخص بالذكر الإذاعات الإعلامية وخاصة تلفزيون فلسطين، الذي يمثل جميع الشعب الفلسطيني والإعلام المقروء والمسموع والإلكتروني لإيصال صوتنا إلى كل أحرار العالم لكشف زيف هذا الكيان، ولتساندوا في نصرة قضيتنا، ونقول ما زال الوقت يكفي وأن تأتي المناصرة مُتأخرة خيرًا من أن لا تأتي، وأن تستقبلونا أحياء منتصرين خيرًا من أن تستقبلونا جثث هامدة في أكياس سوداء، نحن الأسيرين المستمرين في إضرابنا المفتوح عن الطعام، الأسير محمود السرسك الذي قضى على إضرابه 76يوم، والشيخ الأسير أكرم الرخاوي الذي قضى على إضرابه 49يوم، وهو أحد المرضى أصلاً القابعين في سجن الرملة، مُنذ 8 سنوات، والذي يُعاني من أمراض، والآن يٌصارع الموت بإضرابه، ننبهكم علمًا أننا مستمرين حتى تحقيق مطلبنا، وإننا لن نرضخ لمطالب إدارة مصلحة السجون، رغم ما نعانيه من مضايقات واستفزازات ومساومات، فإننا لن نقبل بالوعود وأنصاف الحلول، رغم تدهور وضعنا الصحي، ودخولنا في حالات صحية صعبة وحرجة، خاصة إننا فقدنا ما يزيد 28كيلو جرام. ** فيا أبناء شعبنا ويا قادتنا في غزة والضفة الغربية والخارج ويا أحرار العالم، نستصرخكم ونستصرخ كل أحرار العالم من إعلاميين غيورين مؤمنين بعدالة قضيتنا، لا تتركونا وحدنا لتطول يد السجان الحاقدة وتنزع ما تريد من أجسادنا الهزيلة، فانتم القادرين على إسنادنا ونصرتنا غي معركتنا. أخوانكم المضربين عن الطعام حتى النصر والشهادة - محمود السرسك- أكرم الرخاوي الثلاثاء29/5/2012مشاهدة المزيد