أخي إليك وصيتي عهد الأسودْ .... العز غايتنا نعيش لكي نسودو عريننا في الأرض معروف الحدود ..... فاحم العرين و صنه من عبث القرودأظفارنا للمجد قد خُلقت فدى ... و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدىإياك أن ترضى الونى أو تستكينْ .... أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرينأرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ..... و الثم جروحك صامتاً و انس الأنينمزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ .... فإذا فقدت الظفر مزقهم بنابو إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب ... فارفض فما طعم الحياة بلا ضراباجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ .. ودع السهول يجوب في السهل الغزاللا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال ... نحن الليوث قبورنا ساح القتالولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ .. و رموك في قعر السجون وعذبوكو براية الأجداد يوماً كفنوك .. فغداً سينشرها و يرفعها بنوكإياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ .. أو أن تعيش منعَّماً بين الضعافكن دائماً حراً أبياً لا يخاف .. و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف