أعلن مشفى "اساف هروفيه" ان الاسير السرسك يحتضر وأن ادارة المشفى ابلغت ادارة مصلحة السجون الصهيونية بانها لا تتحمل اي مسؤولية عن موته خلال الساعات القادمة.واكد محامون زاروا الاسير السرسك اليوم ان وضعه الصحي اخطر مما يتصور البعض وانه قد تم ابلاغ المعنيين بالتطورات الخطيرة والمتلاحقة في وضعه الصحي مشيرين الى ان ناطقا باسم المشفى ابلغهم بان حالته اصبحت "ميئوس منها" وانه قد يفقد حياته خلال ساعات وان...... المعلومات بذلك وصلت الى كافة السلطات والاجهزة المعنية في الكيان.وكان الأسير محمود السرسك نقل مساء اليوم إلى مستشفى "اساف هاروفيه " المدني بعد دخوله في مرحلة الخطر الشديد لتردي وضعه الصحي, وذلك لخوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ما يقارب الـ89 يوماً.وكانت ادارة مصلحة السجون نقلت الأسير السرسك الخميس الماضي من مستشفى سجن الرملة الى مستشفى مئير المدني، بعد تدهور وضعه الصحي.وافاد شقيق الاسير، عماد بان وضع محمود الصحي خطير جدا وجرى تحويله من مستشفى سجن "اساف هاروفيه", داعياً الى التحرك العاجل لانقاذ حياته والعمل على الافراج عنه من سجون الاحتلال فورا.وتمارس مصلحة السجون وجهاز المخابرات، أقسى درجات الضغط على المعتقل بغرض حمله على كسر إضرابه مقابل وعود شفوية بإطلاق سراحه في تاريخ 1/7/2012، غير أنه متمسك بموقفه المطالب بتسليمه وثيقة رسمية موقعة تفيد بتعهد والتزام الجهات الصهيونية بإطلاق سراحه في تاريخ 1/7/2012، وهو ما لم يتحقق.وكان الأسير السرسك قد رفض عرضاً يقضي بنفيه إلى النرويج تحت مسمى رحلة علاج لمدة ثلاثة شهور يسمح له بعدها بالعودة، الأمر الذي اعتبره تكريساً لسياسة النفي، مطالباً أن يتم الإفراج عنه فوراً إلى مسقط رأسه في قطاع غزة.